ضمن جهودها في تعزيز الحضور الثقافي الوطني، وضمن خطتها التنفيذية، زارت لجنة الثقافة الحزبية والوطنية في حزب الميثاق الوطني المكتبة الوطنية، حيث التقت إداراتها واطلعت على مديرياتها وأبرز الانشطة والمهام التي تنفذها هذة المؤسسة الوطنية المهمة، في سبيل حفظ التراث الوطني وتعزيز الوعي العام.

هذا وأكدت عضو المكتب السياسي رئيسة اللجنة، روان الحياري الدور المحوري لهذا الصرح الوطني الذي يمثل ذاكرة الوطن ومكتبته، في مرحلة سياسية دقيقة يمر بها الإقليم، من خلال توثيق السردية الوطنية الأردنية وتعزيز حضورها من خلال مختلف برامجها، بطرق وأدوات تواكب التطور التكنولوجي، لما في ذلك من أهمية في مواجهة تزييف الوعي والتطرف، وحماية الهوية الأردنية القائمة على الثوابت الوطنية والتاريخ الراسخ، والسردية الوطنية الغنية بتنوعها.

كما أشارت إلى أن معركة الوعي تتجلى بقدرة الأجيال على نقل النتاج الثقافي الوطني، وتاريخ الأردن بسردية وطنية شاملة، ومسؤولية وطنية كبرى، تبرز دور الدولة الأردنية، التي قامت على مبادئ الثوره العربية الكبرى وبعدها القومي.

هذا وقد ثمن عضو الميثاق الوطني غازي الطيب جهود المكتبة الوطنية في جمع وحفظ التراث والتاريخ الوطني بكافة حقباته و جوانبه المدنية والعسكرية.

بدوره، أشار عضو الميثاق الوطني النائب أحمد عليمات إلى ضرورة تفعيل الأذرع والأدوات الثقافية من خلال برامج وثائقية و أفلام قصيرة في عرض السردية الأردنية.

كما أشار عضو الميثاق الوطني عبدالله القضاه إلى أهمية الجامعات و الدور المناط بها في تنمية الثقافة المجتمعية.

و أضاف رئيس الهيئة الإدارية في سحاب، محمد أبو زيد أن المدارس هي منطلق الوعي الثقافي و لها دور مهم بالتنسيق مع المكتبة الوطنية، كما أشار نخبة من شباب الحزب خريجي المعسكر الحزبي الأول إلى أهمية تقديم السردية بطابع يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة، بطابع شبابي يسهل الوصول إليه وتناقله، واهتموا بالاطلاع على تاريخ الحياة الحزبية في الأردن، و جوانبه الموثقة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن رؤية حزب الميثاق الوطني التي تضع الثقافة الوطنية في صلب العمل الحزبي، وتسعى لتعميق الشراكة مع المؤسسات الفكرية والثقافية في المملكة، تأكيدًا على أن “ذاكرة الوطن هي رسالة نهضة و نبراس وعي ثقافي”.

المملكة